ماد تفعلين لتجذبين الحب الحقيقى إلى حياتك
يصف الفلاسفة الإنسان بأنه كائن “راغب” يتسامى عن الحاجات الحيوانية برغبات ذات أبعاد تميز إنسانيته، و ترتبط بالسعادة لا البقاء. ومهما تباينت الرغبات الإنسانية، يبقى الحب أقوى تلك الرغبات على الإطلاق و أكثرها إرتباطاً بهوية الإنسان الحقيقية وجوهره، وهو كذلك القوة المحركة التى تنزع نحو الحياة وتضفى عليها التوحد والإنسجام. ورغم أننا قد لا نتمكن من إدراك ماهيته تحديداً، إلا أنه يبقى كنبضة بين نبضاتِ قلوبنا المتسارعة. والتى قد نقضى عمراً فى محاولة استرقاق السمع لصوت خطواتها، فنضيع في متاهاتٍ من النغماتِ التي لم يعرفُها بشرٌ ولم تخطر على قلب عازفٍ أو فنان. نتتبعها حثيثاً، ولاتزال أن تضيع محاولاتنا هباءً، ويبقى هو تلك النبضة التي لا قد نستطيع الإمساكُ بها، ولكن، حين تفارقنا، تتوقف قلوبنا عن الخفقانِ، ولا نجد لنا مكاناً بين نغمات سلم الحياة الموسيقى، وأوبرا هذا الوجود.
هو الغاية والوسيلة إذن، وجدير تماماً بأن نسعى من أجل وجوده فى حياتنا، أو ربما نسعى إلى إختراعه فيها إن لم يكن موجوداً، إستعارةً لقول نزار! فطالما أذهلنا الفلاسفة و الشعراء بحديثهم عن الحب، وكذلك يفعل العلماء الآن، بل ويؤكدون أن مايحصل عليه الإنسان فى واقعه، وماتكون عليه علاقته بالآخرين هو تماماً ما يريد أن يحصل عليه سواء أدرك ذلك أم لم يدركه، فيقرر علماء الطاقة أننا نحن من نخلق واقعنا ونشكله حسب أفكارنا و تصوراتنا وتفاعلنا مع الحياة، وأننا قادرون كذلك على جذب نوعية العلاقات المثالية التى نريد إلى حياتنا. خطوات مدروسة لا من أجل الوقوع فى الحب، و إنما السير على دربه بخطىً واثقة:
1: اشعرى بالحب نحو نفسك أولاً..
قبل أن تتمكنى من إختبار حالة من الحب الحقيقى تجاه الآخرين، و قبل أن ترغبى فى أن يبادلك الآخرون نفس الشعور، لا بد أن تشعرى بذلك نحو نفسك أولاً. لا تصتنعى ذلك، فإن التصنع لن يجدى نفعاً، و ليس المقصود أن تختبرى حالة من الزيف أو خداع النفس فتبررى أخطاءك أو تتغافلى عن عيوبك. ولا حالة من الكبر تتمسكين فيها بصورة سطحية أو قناع ترتدينه ثم تعجبين به، ولكن، اعلمى تماماً أنك أكبر من مجموع تلك الأجزاء فيك، فأنت فى الحقيقة روح رائعة. اقبلى نفسك بوعى تام، أنت الآن كاملة تماماً كما أنت، بكل عيوبك و نواقصك كإنسانة، متفردة ومتميزة، لا أحد مثلك أبداً. ، فأنت – كما كل إنسان آخرء مثالية و رائعة و جذابة و يرغب الكثيرون فى أن تكونى شريكة لحياتهم لا لسبب سوى لكونك أنت.
عمقى إحساسك بالإستحقاق و الجدارة و توقفى تماماً عن مقارنة نفسك بالأخريات، أو إصدار الأحكام القاسية على نفسك أو الآخرين، و لاتلتفتى كذلك لأحكام الآخرين عليك. الأحكام و آراء الآخرين ليست حقيقتك، كذلك إحساسك بأنك لست جميلة بدرجة كافية، مجرد رأى. الحقيقة أنك إنسانة مثالية، كاملة بنقصك كما كل إنسان، و لكنك فريدة من نوعك، لذلك فمقارنة نفسك مع أى شخص آخر لامعنى لها و ليست منطقية على الإطلاق. قد تكونين معجبة بنموذج معين من الجمال و تحاولين بشدة تقليده ظناً أنه الأفضل، و لكن تأكدى أنك جميلة ومميزة وأنه لابد من وجود أشخاص آخرين يعجبون بك بشدة و يحاولون كذلك تقليدك. لايوجد أفضل أو أسوأ، إنه إختلاف فقط. لايعنى ذلك أن تكفى عن محاولة تحسين أو تطوير نفسك، بالطبع لا، لكن افعلى ذلك بحب وتقبل. حتى تكونى صورة أفضل من نفسك لا نسخة من أى شخص آخر.
و تذكرى دائماً أن الحب هو ما يخلق الجمال لا العكس، فلا يحبك الآخرون لأنك جميلة أو مثالية، و إنما سوف يراك من يحبك الأجمل على الإطلاق، لأنك حقاً كذلك.
يصف الفلاسفة الإنسان بأنه كائن “راغب” يتسامى عن الحاجات الحيوانية برغبات ذات أبعاد تميز إنسانيته، و ترتبط بالسعادة لا البقاء. ومهما تباينت الرغبات الإنسانية، يبقى الحب أقوى تلك الرغبات على الإطلاق و أكثرها إرتباطاً بهوية الإنسان الحقيقية وجوهره، وهو كذلك القوة المحركة التى تنزع نحو الحياة وتضفى عليها التوحد والإنسجام. ورغم أننا قد لا نتمكن من إدراك ماهيته تحديداً، إلا أنه يبقى كنبضة بين نبضاتِ قلوبنا المتسارعة. والتى قد نقضى عمراً فى محاولة استرقاق السمع لصوت خطواتها، فنضيع في متاهاتٍ من النغماتِ التي لم يعرفُها بشرٌ ولم تخطر على قلب عازفٍ أو فنان. نتتبعها حثيثاً، ولاتزال أن تضيع محاولاتنا هباءً، ويبقى هو تلك النبضة التي لا قد نستطيع الإمساكُ بها، ولكن، حين تفارقنا، تتوقف قلوبنا عن الخفقانِ، ولا نجد لنا مكاناً بين نغمات سلم الحياة الموسيقى، وأوبرا هذا الوجود.
هو الغاية والوسيلة إذن، وجدير تماماً بأن نسعى من أجل وجوده فى حياتنا، أو ربما نسعى إلى إختراعه فيها إن لم يكن موجوداً، إستعارةً لقول نزار! فطالما أذهلنا الفلاسفة و الشعراء بحديثهم عن الحب، وكذلك يفعل العلماء الآن، بل ويؤكدون أن مايحصل عليه الإنسان فى واقعه، وماتكون عليه علاقته بالآخرين هو تماماً ما يريد أن يحصل عليه سواء أدرك ذلك أم لم يدركه، فيقرر علماء الطاقة أننا نحن من نخلق واقعنا ونشكله حسب أفكارنا و تصوراتنا وتفاعلنا مع الحياة، وأننا قادرون كذلك على جذب نوعية العلاقات المثالية التى نريد إلى حياتنا. خطوات مدروسة لا من أجل الوقوع فى الحب، و إنما السير على دربه بخطىً واثقة:
1: اشعرى بالحب نحو نفسك أولاً..
قبل أن تتمكنى من إختبار حالة من الحب الحقيقى تجاه الآخرين، و قبل أن ترغبى فى أن يبادلك الآخرون نفس الشعور، لا بد أن تشعرى بذلك نحو نفسك أولاً. لا تصتنعى ذلك، فإن التصنع لن يجدى نفعاً، و ليس المقصود أن تختبرى حالة من الزيف أو خداع النفس فتبررى أخطاءك أو تتغافلى عن عيوبك. ولا حالة من الكبر تتمسكين فيها بصورة سطحية أو قناع ترتدينه ثم تعجبين به، ولكن، اعلمى تماماً أنك أكبر من مجموع تلك الأجزاء فيك، فأنت فى الحقيقة روح رائعة. اقبلى نفسك بوعى تام، أنت الآن كاملة تماماً كما أنت، بكل عيوبك و نواقصك كإنسانة، متفردة ومتميزة، لا أحد مثلك أبداً. ، فأنت – كما كل إنسان آخرء مثالية و رائعة و جذابة و يرغب الكثيرون فى أن تكونى شريكة لحياتهم لا لسبب سوى لكونك أنت.
عمقى إحساسك بالإستحقاق و الجدارة و توقفى تماماً عن مقارنة نفسك بالأخريات، أو إصدار الأحكام القاسية على نفسك أو الآخرين، و لاتلتفتى كذلك لأحكام الآخرين عليك. الأحكام و آراء الآخرين ليست حقيقتك، كذلك إحساسك بأنك لست جميلة بدرجة كافية، مجرد رأى. الحقيقة أنك إنسانة مثالية، كاملة بنقصك كما كل إنسان، و لكنك فريدة من نوعك، لذلك فمقارنة نفسك مع أى شخص آخر لامعنى لها و ليست منطقية على الإطلاق. قد تكونين معجبة بنموذج معين من الجمال و تحاولين بشدة تقليده ظناً أنه الأفضل، و لكن تأكدى أنك جميلة ومميزة وأنه لابد من وجود أشخاص آخرين يعجبون بك بشدة و يحاولون كذلك تقليدك. لايوجد أفضل أو أسوأ، إنه إختلاف فقط. لايعنى ذلك أن تكفى عن محاولة تحسين أو تطوير نفسك، بالطبع لا، لكن افعلى ذلك بحب وتقبل. حتى تكونى صورة أفضل من نفسك لا نسخة من أى شخص آخر.
و تذكرى دائماً أن الحب هو ما يخلق الجمال لا العكس، فلا يحبك الآخرون لأنك جميلة أو مثالية، و إنما سوف يراك من يحبك الأجمل على الإطلاق، لأنك حقاً كذلك.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء