الترجمة

كيف تؤذي الانانية في الحب داخل غرفة النوم العلاقة الزوجية

كيف تؤذي الانانية في الحب داخل غرفة النوم العلاقة الزوجية

يتجادل معظم المتزوجون عادة حول المال والجنس، وأحد أكبر الشكاوى في غرفة النوم هي أنانية أحد الأطراف خلال ممارسة الجنس.

إن من شأن الانانية في الحب بغرفة النوم أن تؤذي العلاقة الزوجية، وقد يكون هذا الضرر دائما في بعض الأحيان، وإن كنتم غير مقتنعين بهذا، القوا نظرة على أضرار الأنانية في غرفة النوم التي نشارككم إياها اليوم.

الأنانية في السرير أنانية في الحياة :

قد تدل الأنانية في غرفة النوم على أنانية الشخص في كافة جوانب الحياة. إن الزواج الناجح مبني على الأخذ والعطاء، وإن كان أحد الطرفين معتادا على الأخذ، فهذا من شأنه أن يصيب الطرف الآخر بعدم التقدير والإحباط، مما يدفعه للبحث عما يرضيه في أماكن أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يبدأ الطرف الآخر بالنظر للطرف الأناني على أنه عبء لا شريك، كما أن العلاقة في غرفة النوم غالبا ما تدل على العلاقة في الخارج، فإن كان الشريك غير راضٍ عن الحياة الجنسية، فعلى الأغلب أنه غير راضٍ عن الحياة الزوجية. ولتجنب هذا، احرصوا على التواصل مع نصفكم الآخر لمعرفة ما يبحثون عنه، ما يفضلون في غرفة النوم، وما يفتقدون.

نقص الحميمية

إن كنتم أحد الأزواج الأنانيين، فربما يؤدي هذا إلى تجنب نصفكم الآخر لممارسة الجنس معكم، فلا أحد يريد أن يقوم بكل الجهد دون مقابل، وبالتأكيد يبحث الجميع عن الرضا الجنسي. إن أحد تداعيات الأنانية في غرفة النوم هو نقص في العاطفة والحميمية بين الأزواج وهذا يعني تجنب ممارسة الجنس، فإن لاحظتم تغيرا في تصرفات نصفكم الآخر، من المحتمل أن يكون هذا هو رد فعلهم على أنانيتكم في غرفة النوم.
من المهم جدا لإنجاح العلاقة الزوجية أن تحرصوا على متعة ورضا نصفكم الآخر كما تحرصون متعتكم ورضاكم، وإن خصصتم وقتا للتركيز على رغبات من تحبون، فإنكم بالتأكيد ستختبرون نوعا جديدا من المتعة.

الاستياء :

قد يتحول نقص العاطفة بين الأزواج بعد مدة إلى استياء، فالطرف الأناني مستاء من نصفه الآخر لعدم ممارسته الجنس معه، بينما الطرف الآخر مستاء من أنانية الشريك في غرفة النوم. حين يحل الاستياء على العلاقة الزوجية، سيطغى على العلاقة جو من الحزن والملل، وهذا طريق خطر لا أحد يريد الوصول إليه.
تظهر بعض المنبهات على العلاقة قبل الوصول إلى مرحلة الاستياء، وعليكم التنبه لها والعمل على معالجة المشكلة قبل أن تصلوا لمرحلة لا رجعة فيها. وبالتأكيد، فإن الحل لهذه المشكلة هو تجنب الأنانية في الحب داخل غرفة النوم بشكل خاص وفي الحياة، بشكل عام، وخصصوا وقتاً لتلبية رغبات من تحبون، ودعوهم يلبون رغباتكم، ففي هذا سعادة لكليكما
شكرا لك ولمرورك