الترجمة

هناك أسباب فتور رغبة المرأة في العلاقة الحميمية

                                    هناك أسباب فتور رغبة المرأة في العلاقة الحميمية 

الاستعداد النفسي والجسدي مطلبان أساسيان في العلاقة الحميمية بين الزوجين، فأحيانا تفقد المرأة الرغبة في المعاشرة الحميمية مع زوجها نتيجة التقلبات الهرمونية خاصة في فترة الطمث، أو بعد انقطاع الطمث مباشرة، بالإضافة إلى عامل السن الذي يعد السبب الرئيسي لفتور رغبة المرأة في العلاقة الحميمية، فالنشاط الحميمي للمرأة يبدأ قويا مباشرة بعد الزواج، ومن تم يبدأ في التراجع، حتى وإن كانت المرأة مازالت صغيرة، وهنا العديد من الأسباب الأخرى التي تفقد المرأة رغبتها الجنسية سنقتصر على ذكر البعض منها:
- في فترة الحمل والولادة تعيش المرأة تغيرات هرمونية جسدية ونفسية، فتحدث تقلبات في رغبتها الحميمية، حيث تخف في بداية الحمل، ومن تم تنتظم عندما يتخطى الجنين الشهر الثالث، وتبقى كذلك حتى الشهر السادس، وتبدأ في الانخفاض من جديد.
- عند وقوع مشاكل زوجية، تتأثر الحالة النفسية للمرأة بشكل خاص فتفقد رغبتها الحميمية، لكن الأمر يختلف بالنسبة للرجل، إذ يستطيع بعد الشجار مباشرة التوجه إلى سرير الزوجية، وهذا ما يفسر أن حالة الرجل النفسية لا تأثر على رغبته الجنسية على عكس المرأة التي تشعر بحزن عميق، يؤدي إلى انخفاض مستوى ثقتها بنفسها، بسبب الخلافات الزوجية، وتجد نفسها قبيحة أحيانا نتيجة شعورها بالذنب.
-  زيادة وزن المرأة قد تسبب لها الخجل من ممارسة العلاقة الحميمية، مخافة انتقاد زوجها لها، فرغبة المرأة مرتبطة بشكل كبير بالشعور بالرضا عن نفسها، فعندما تكون المرأة أنيقة، وفي حالة من اللياقة فإن ذلك يمنحها الثقة، ويزيد رغبتها في المعاشرة الحميمية مع زوجها.
شكرا لك ولمرورك